فلك
الأشعة فوق البنفسجية
عادةً ما يستخدم فلك الأشعة فوق البنفسجية للإشارة إلى رصد الأطوال الموجية
للأشعة فوق البنفسجية التي تتراوح بين نحو إلى 320 نانومتر. ويمتص الغلاف الجوي
لكوكب الأرض الضوء المنبعث من الأطوال الموجية، وبالتالي، يجب أن يتم رصد تلك
الأطوال الموجية من الغلاف الجوي العلوي أو من الفضاء.ويهتم فلك الأشعة فوق
البنفسجية بدراسة الإشعاع الحراري والخطوط الطيفية المنبعثة من النجوم الزرقاء الساخنة (نجوم الOB) التي تتميز بأنها مشرقة جداً.وذلك يشمل النجوم الزرقاء في
المجرات الأخرى، التي كانت هدفاً للعديد من الدراسات حول الأشعة فوق البنفسجية.
ويمكن رصد أجسام أخرى في ضوء الأشعة فوق البنفسجية مثل السديم الكوكبي، بقايا المستعر الأعظم،
والنوى المجرية النشطة.[20] ومع ذلك، يمتص الغبار بين النجومالأشعة
فوق البنفسجية بسهولة، كما يجب تصحيح قياس الضوء فوق البنفسجي للحفاظ عليه من
الانقراض.
فلك
الأشعة السينية
يدرس فلك الأشعة السينية الأجسام الفلكية ذات الأطوال الموجية التي تساوي
الأشعة السينية. تنبعث الأشعة السينية من الأجسام مثل الانبعاثات
السنكروترونية (والتي تنتجها الالكترونات المتأرجحة حول خطوط المجال المغناطيسي)،
والانبعاثات الحرارية للغازات الرقيقة (وهي تسمى أشعة
الانكباح) التي تزيد عن 10 7 (10 مليون) كلفن، والانبعاثات الحرارية للغازات السميكة (وتسمى
إشعاعات الجسم الأسود)
التي تزيد عن 10 7 كلفن وحيث أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يمتص الأشعة
السينية، يجب أن يتم رصد الأشعة السينية من خلال منطاد مرتفع جداً، أو صواريخ أو
مركبات فضائية. وتشمل مصادر الأشعة السينية ثنائيات
الأشعة السينية، والنباض، وبقايا المستعر
الأعظم، والمجرات الإهليجية، وعناقيد المجرات،
والنوى المجرية النشطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق